0




أثار إعلان إسلام يكن الشاب مصري المنضم لصفوف تنظيم داعش الإرهابي والمعروف باسم ''أبو سلمة يكن''، انضمام محمود الغندور لصفوف التنظيم، موجة من التساؤلات والجدل، حيث قال يكن عبر حسابه على موقع تويتر، مساء أمس الخميس، ''أحب أوجه رسالة لكل الصحفيين وغيرهم اللي كانوا بيحاول يتواصلوا مع أقرب صديق ليا فمصر محمود الغندور..هو معي الآن''.
محمود الغندور، شاب عشريني، حاصل على ليسانس كلية الحقوق عام 2013، وفقا لما دُونه على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، حصل على إعفاء من الخدمة العسكرية في 31 أغسطس عام 2013.

ألقت قوات الأمن عليه من منزله في 21 يوليو الماضي، عقب عودته من سوريا، ضمن القوافل الإغاثة عبر تركيا.
تم اخلاء سبيله، في 23 سبتمبر الماضي، كتب على صفحته على موقع ''فيسبوك''، فور خروجه، ''الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين.. إخلاء سبيل وأخيرا مسكت الأسفلت يا بشر عقبال البراءة.. أخير مسكت الأسفلت''.
حكم درجة ثالثة''
في تصريح صحفي لعصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام، قال إن محمود الغندور منقطع عن عمله كحكم ''درجة ثالثة'' منذ عام وشهرين، موضحا أنه الغنذور رسب في اختبارات اللياقة البدنية.
وكان الغندور قد نشر ''الغندور'' صورة له، مرتديا ملابس حاكم كرة قدم في أحد الملاعب الرياضية.
وكتب على موقع التواصل الاجتماعي، أنه وصل الي روما بإيطاليا، مُدون بعدها: ''الحمد لله الذى نجانى من القوم الظالمين''.
وكانت اخر تدوينه له على الفيسبوك، عقب ذبح داعش، لـ 21 مصرياً في ليبيا، قائلا: ''احسن حاجة فى موضوع ذبح النصارى فى ليبيا على يد اسود الدولة ن الجيش المصرى رشق نفسه فى الحوار.. تعالى يا عسل''.

إرسال تعليق

 
Top